في إطارٍ كوميدي يرصد الفيلم فرضية غاية في الغرابة ومختلفة تمامًا عن الواقع حيث إذ فجأةً تتغير الحياة وتنقلب رأسًا على عقب بعد حدوث انقلابٍ سياسي. المشكلة ليست كامنة في هذا الانقلاب ولكن الغريب في ذلك الأمر هو تربع النساء على رأس السُلطة واحتكارهن الحكم بشكلٍ مُطلق، تقوم النساء بالقيام بإجراءات تعسفية بحق الرجال كنوعٍ من رد الصاع صاعين لهم. يلقي الفيلم بظلاله على حفنة من القضايا الحقوقية بشكلٍ كوميدي ساخر